مباراة ينتظرها الجميع لاعبين وجماهير، فهي الكلاسيكو المصري، بين الأهلي والزمالك، الذي يعشقه كل عربي، ليس مصري فحسب، ولذا يكون المشاركة فيه حلمًا يبتغيه الكثيرون، إلا أن هناك أيضًا من يتمنى مرور الأيام، وانتهاء “كابوس” القمة الذي يُعد الفرصة الأخيرة، للعديد من الوجوه.
الأهلي سيستضيف الزمالك، الثلاثاء، في قمة الدور الأول بالدوري المصري، في مباراة تحمل اسم “الفرصة الأخيرة”، لكلا المديرين الفنين، للقطبين سواء أحمد حسام ميدو، المدير الفني للزمالك، أو عبدالعزيز عبدالشافي، المدير الفني للأهلي.
“بطولات” يرصد كيف ستكون القمة 111، الفرصة الأخيرة للعديد من الوجوه..
– زيزو يتمناها حمراء للهروب من أزمة “القناص”
قمة الثلاثاء تعتبر هامة فى مشوار زيزو، على رأس القيادة الفنية للأهلى، لأنها ستكون تكليل لمجهوده وشهادة تقدير فى فترة تواجده على رأس القيادة الفنية للفريق الأحمر ورئاسة قطاع الكرة، ونجاحه فى عودة الاستقرار للفريق الأحمر، رغم الأزمات والتخبط الذى يعيشه مجلس الإدارة فى الفترة الحالية، ونجاحه فى عزل فريق الكرة عن أزمات إدارة النادى.
بالإضافة إلى ان الأزمة الأخيرة التي دخل فيها مع مهاجم الفريق الأحمر، عماد متعب، من الممكن أن تعصف به لعدم إدارتها بشكل احترافي، في حال خسارته للقمة، على اعتبار أنه استبعد أحد الخبرات الهامة للأحمر في المباراة، بالإضافة إلى أنه غض البصر عن عقاب الطرف الثاني في الأزمة، صالح جمعة، مما سيجعله يشعر بأنه “مُستثنى” من العقاب مهما بدر منه.
– العالمي ينتظر “الفرصة الأخيرة” من القدر
بينما تعتبر قمة الثلاثاء فاصلة في مشوار ميدو التدريبى لأن تحقيق الزمالك للفوز فيها سيكون بمثابة طوق النجاة من شبح الإقالة، الذى ينتظر العالمى فى حالة الخسارة من الأهلى، لاسيما أن مرتضى منصور رئيس النادى كان يفكر فى إقالة الجهاز الفنى بعد الخسارة من الإسماعيلى في الجولة الأخيرة.
القمة 111، ستشهد حالة من الإثارة وستقدم وجبة كروية دسمة لجماهير الكرة المصرية، التى تنتظر لقاء القمة باعتباره مولد الكرة المصرية، الذى يحصل مرتين فى الدورى بخلاف مشاركات الكأس أو السوبر أو البطولات الأفريقية.
– جون انطوي والهروب من جحيم “الأهلي”
جون انطوي، مهاجم الأهلي، ينتظر الأمل في مباراة القمة، لإحراز هدف يستطيع به مصالحة الأهلاوية، بعد أن استزف كافة الفرص التي أتيحت له من قبل الجماهير، وزيزو، الذي اصر على الاعتماد عليه بعد رحيل البرتغالي جوزيه بيسيرو.